ابن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر، فارس قريش الذي قتله علي رضي الله عنه يوم الخندق، ولا عقب له.
وفيه قيل:
عمرو بن ود كان أول فارس ... جزع المذاد وكان فارس أليل
وقالت أخته ترثيه، وأنشد ذلك صاحب زهر الآداب:
لو كان قاتل عمرو فيه قاتله ... لقد بكيت عليه آخر الأبد
لكن قاتله من لا يعاب به ... وكان يدعى قديماً بيضة البلد
من هاشم في ذراها وهي صاعدة ... إلى السماء تميت الناس بالحسد
قوم أبى الله إلا أن تكون لهم ... مكارم الدين والدنيا بلا أمد