العذاب، فقتله بلال يوم بدر، وهنأه أبو بكر رضي الله عنه بقوله:
هنيئاً زادك الرحمن خيراً ... فقد أدركت ثأرك يا بلال
وذكر ابن حزم أنه "كان يعرف بالغطريف".
قال الماوردي: وأمية بن خلف من القوم الذين نزلت فيهم "قل يا أيها الكافرون".
وقال البيهقي: إنه قال: لئن بقيت أنا وأخي لمحمد لنصيرن عزه ذلا، ووجوده عبرة! فقدر الله أن قتل هو يوم بدر، وقتل النبي صلى الله عليه أخاه أبي بن خلف يوم أحد.
ابن أهيب بن حذافة بن جمح. من شعراء المشركين المشهورين.
ذكر العسكري في الأمثال النبوية أنه كان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحرض الكفار عليه، فأخذ أسيراً يوم بدر، فسأل النبي صلى الله عليه أن يمن عليه، فأطلقه. ثم حضر أحداً مع كفار قريش، وكان يحرض أيضاً على النبي صلى الله عليه، فأخذ أسيراً فأعاد السؤال، فقال صلى الله عليه: "كلا لا تتحدث بالأبطح، وتفتل سبالك، وتقول: خدعت محمداً مرتين"؛ وقال: "لا يلسع المؤمن من حجر مرتين". وأمر به فضربت عنقه.