وكان رسول الله صلى الله عليه قد حبب له الانفراد، فكان يخلو في شعاب مكة. قال: "فرأيت زيد بن عمرو في بعض الشعاب، فجلست إليه، وقربت له طعاماً في لحم، فقال: يا ابن أخي لا آكل من هذه الذبائح".
وقال في تجنب عبادة الأصنام:
فلا عزى أدين ولا ابنتيها ... ولا صنمي بني عمرو أزور
أرباً واحداً أم ألف رب ... أدين إذا تقسمت الأمور
ومن الاستيعاب: "قال سعيد بن زيد لرسول الله صلى الله عليه: إن زيداً كان كما رأيت وبلغك، أفأستغفر له؟ قال: نعم، استغفر له فإنه يبعث أمة وحده".
سيد بني جمح في الجاهلية، وكان من أعداء رسول الله صلى الله عليه، وكان يعذب بلالا ليرده عن الإسلام أشد