خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدوداً وبنين شهوداً ومهدت له تمهيداً" مهد له المال والولد والرياسة في قومه، ولم يزل يرى النقص في ماله وولده، وكان له اثنا عشر ولداً.
وفيه، وفي العاص بن وائل، والأسود بن المطلب، وأمية بن خلف نزلت "قل يا أيها الكافرون" (السورة) : لقوا رسول الله صلى الله عليه، فقالوا: يا محمد، هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبد، ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله، فإن كان الذي جئت به خيراً مما في أيدينا شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه، وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما بيدك كنت قد شاركتنا في أمرنا وأخذت بحظك منه.
هو من شعراء الأغاني، ومن القوم الذين قيل فيهم: أزواد [الركب] ؛ لأنهم كانوا إذا سافروا مع أحد لم يحوجوه إلى زاد.
وأنشد له صاحب قطب السرور:
نديمي قد خف الشراب ولم أجد ... له سورة في عظم رأس ولا يد