الوليد بن المغيرة

ابن عبد الله بن عمرو بن مخزوم. من الكمائم: كان قد ساد في قريش ببيته وماله. وهو سيد بني مخزوم في الجاهلية، وولدها خالد سيدها في الإسلام. والوليد أحد الرجلين في قوله تعالى حكاية عن قريش "لولا [نزل] هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم".

وكان عند قريش بليغا فصيحا، وأراد معارضة القرآن، فأتى بالهذيان.

ومن النكت للماوردي أنه الذي فكر وقدر، ثم قال: إن هذا إلا سحر يؤثر، إن هذا إلا قول البشر.

وقال ابن عباس: نزلت في الوليد بن المغيرة مائة وأربع آيات، منها: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين"؛ ومنها: (حلاف مهين". وعرض على الرسول مالا، وحلف أن يعطيه إياه على أن يرجع عن دينه. وفيه نزلت "ويل لكل همزة لمزة" (السورة) . وكان له زنمة كزنمة الشاة أسفل أذنه. وفيه نزلت "ذرني ومن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015