يهودي من أهل صفورية". فقال: من للصبية بعدي؟ قال رسول الله صلى الله عليه: "النار لهم بعدك"؛ ثم ضربت عنقه.
وقيل له بمكة: إن محمداً قد نصرته الأوس والخزرج، فقال: لو نصره الثقلان - الإنس والجن - ما ازددت في تكذيبه إلا بصيرة؛ وإن الرياسة علينا قعدت به من جهة الدنيا، فجاء يطلبها بالآخرة! ومن الأعياص وهم رهط عثمان بن عفان رضي الله عنه ومروان بن الحكم والأشدق:
كان يقال له: سيد البطحاء، وكان إذا اعتم لا يعتم أحد على صورة عمامته إجلالا له ومزية لعظم قدره؛ ولذلك قيل:
أبو أحيحة من يعتم عمته ... يضرب ولو كان ذا مال وذا عدد