من ملوك متوجين لديه ... وكهول أعفه وشباب
وبهاليل كالليوث مصالي ... ت صعاب على الأمور الصعاب
ونساء خواطر عاطرات ... وبدور محجوبة في القباب
نازلات من الحجون إلى الخي ... ف حسان مثل الدمى أتراب
أسعدتهم أيامهم ثم ولت ... ما على الدهر بعدهم من عتاب
فهم المطعمون جودا وعادوا ... طعمة للثرى وصم الهضاب
فلي الويح بعدهم وعليهم ... وإليهم من بعد ذاك مآبي
وذكر إياد أنه خرج من المكان بالمال ووصل إلى مكة، فجري له مع إخوته ما قدره الحارث حتى وقفوا على الآية. وذكر صاحب التيجان أن الحارث كان ملكاً في زمن شرحبيل وعمرو ذي الأذعار من التبابعة، وامتد عمره إلى أن اجتمع في غربته مع إياد بن نزار بعد مبعث المسيح عليه السلام.