وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ... ولكنما وجه الكريم خصيب
من واجب الأدب أنه كان فارساً كريماً سيداً في قومه شاعراً. وله تنسب الأبيات التي أنشدها أبو تمام في حماسته لعنترة الطائي:
أطل حمل الشناءة لي ودعني ... وعش ما شئت فانظر من تضير
فما بيديك نفع أرتجية ... وغير صدودك الخطب الكبير
إذا أبصرتني أعرضت عني ... كأن الشمس من قبلي تدور
وكيف تعيب من تمسي فقيراً ... إليه حين تخز بك الأمور
ألم تر أن شعري سار عني ... وشعرك حول بيتك يستدير