هام الفؤاد بأعرابية سكنت ... بيتاً من القلب لم تمدد له طنبا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً ... مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
وقول عمر بن محمد السراج الوراق مورياً:
وبي من البدو كحلاء العيون غدت ... في قومها كمهاة بين آساد
فلو بدت لحسان الحضر قمن لها ... على الرؤوس وقلن الفضل للبادي
المرسلة: بكسر السين المهملة، هي التي ترسل الكتاب أو الرسالة إلى المحب، كقول بعضهم:
ولقد كتبت إليك لما جد بي ... وجدي عليك وزادت الأشواق
وشكوت ما ألقاه من ألم النوى ... فبكى اليراع ورقت الأوراق
وبعد ما شرح آزاد نبذة من أقسام الغزلان، وغرس عدة من نوادر الأغصان، نظم قصيدة غزلانية، وأتحف إلى الناظرين اليواقب الرمانية، أتى فيها بجميع تلك الأقسام واحداً بعد واحد، لا نذكرها في هذا الموضع تحاشياً عن الإعادة، ونظراً إلى قلة الإفادة.