قال «1» : وكان يكتب رقية الآبق، ما رأيتها أخلفت، وهي أن تأخذ رقّا «2» فتكتب فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم، وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً، فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ
«3» ، إلى: نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
، أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ، يَغْشاهُ مَوْجٌ
، إلى آخر قوله تعالى: فَما لَهُ مِنْ نُورٍ
«4» ، فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ، فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ
«5» ، أدركه بآيات الله، يردّه رب السموات والأرض، فاجعل ما بينهما أضيق على فلان- يعني الآبق- من مسك «6» حمل، حتى تمكّن منه، فإنّه من فضلك وعطائك.
ويدفن الرق في عتبة باب.