حدّثني عبد الله بن عمر بن الحارث «1» ، قال:
كان أبي يكتب آي الرقى، على أصل وقع إليه في ذلك.
وكان ممّا يكتبه رقية للمرأة، إذا خافت أن تسقط ولدها، وتعلّق في وسطها، فلا تسقط.
قال: وجرّبنا عليه ذلك، على طول السنين، فلم يخطئ.
يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا
، الآية «2» ، وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
، الآية «3» وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ [120] اللَّهُ
«4» ، إلى آخر السورة «5» ، ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ
، الآية «6» .