قال: فلمّا انقضت الصلاة، طلبت أبا عمر، لأنظر كيف هو، فوجدته قد اسودّ وجهه غمّا، بتقديمهم أبا جعفر عليه.

فجئت إلى أبي جعفر [84 ب] ، وهنّأته بذلك، وأخبرته بخبر أبي عمر، فاستسرّ «1» بذلك، وسرّ بعلمي أنا بالأمر، ومشاهدتي له، لأجل البلديّة «2» .

قال لي أبو الحسن: هذا، مع نفرة كانت بينهما «3» ، ولكن أبا الحسن لفضله، لم يكن يدفع أهل الفضل عنه، وإن لم يكن ما بينه وبينهم مستقيما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015