كثيرة، كانت أخذت منهم، وأطلق الناس.
وسار معي إلى حيث أمن عليّ، وودّعني، وانصرف راجعا.
معجم الأدباء 5/347
قال أبو عليّ: وكنت مع أبي الحسن بن سكّرة «1» على المائدة، فحمل بعض الغلمان غضارة «2» فيها مضيرة «3» ، فاضطربت يده، وانقلب منها شيء على ثياب أبي الحسن، فادّعى عليه أنّه ضراط، وهجاه بأبيات، لم يبق من حفظي منها غير بيتين، وهما:
قليل الصواب كثير الغلط ... شديد العثار قبيح السقط
جنى بالمضيرة ما قد جنى ... ولم يكفه ذاك حتى ضرط
معجم الأدباء 6/348