ثم تقدم بها العمر، وتوالت عليها السنون وهي تبتلى ابتلاء الأولياء الصابرين المحتسبين، فبعد ما حدث من المواجهات الدامية بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، اكتوت بنار الجريمة الكبرى، والمصيبة النكراء بمقتل الإمام الحسين رضي الله عنه بكربلاء، وبعد ذلك بفترة قليلة انطوى السجل الطيب الحافل بكل المناقب الحسنة المذكورة، وصعدت الروح إلى بارئها تحفها ملائكة الأرض والسماء إلى أعلى عليين. فرضي الله عنها وأرضاها وسلام على الصادقين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015