هي هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية «2» بن المغيرة، القرشية المخزومية أم سلمة، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أربع للهجرة الشريفة، وكانت رضي الله عنها من أكمل النساء فهما، وأرجحهن عقلا، وأتمهن مشورة، وأطيبهن خلقا، وقد أسلمت مبكرا مع زوجها الأول «أبي سلمة بن عبد الأسد بن المغيرة» إلى الحبشة، وولدت له ابنه سلمة، ثم رجعا إلى مكة، ثم هاجرا بعد ذلك إلى المدينة، فولدت له بنتين وابنا.
ثم مات أبو سلمة في المدينة من جراء جرح أصيب به، ثم خطبها أبو بكر