فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، فو الله ما هو إلّا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت أن سيرى منها ما رأيت» . أه.

بتصرف من السيرة.

ولقيت ربها راضية مرضيا عنها، بعد أن عمت بركتها قومها جميعا، ونجت بنفسها وبأهلها وذويها، وحسبها أن تكون أما للمؤمنين، فأعزها الله بعد ذلة، ورفع شأنها، وأعلى ذكرها، فرضي الله عنها وأرضاها وسلام عليها في الصالحين، والحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015