علوم القرآن» فيما نقله عن أبى غانم المظفر بن أحمد بن حمدان (?). قال:
«القرآن محيط بجميع اللّغات الفصيحة، وتفصيل ذلك أن تكون هذه اللّغات السبع على نحر ما أذكره:
فأول ذلك تحقيق الهمز وتخفيفه فى القرآن كله، فى مثل «يؤمنون» (?)، وك «مؤمنين» و «النبيين» (?)، و «النسيء» (?)، و «الصابئين» (?) و «البرية» (?)، و «سأل سائل» (?)، وما أشبه ذلك، فتحقيقه وتخفيفه بمعنى واحد، وقد يفرّقون بين الهمز وتركه بين معنيين، فى مثل «أو ننسها» من النسيان أو «ننسأها» (?) من التأخير، ومثل «كوكب درى» و «درئ» (?).
ومنه إثبات الواو وحذفها فى آخر الاسم المضمر، نحو «ومنهمو أميون» (?).