الخط، كقوله تعالى: «ننشرها» و «ننشزها» (?). ونحو ذلك، قال:
وهذا القول أعدل الأقوال وأقربها لما قصدناه، وأشبهه بالصواب.
ثم ذكر وجها آخر فقال: قال بعضهم: معنى ذلك سبعة معان فى القراءة:
أحدها: أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل: «تعملون» و «يعملون» (?).
الثانى: أن يكون المعنى واحدا وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى:
«فاسعوا» و «فامضوا» (?).
والثالث: أن تكون القراءتان مختلفتين فى اللّفظ إلّا أن المعنيين متفرقان فى الموصوف، مثل قوله تعالى: «ملك» و «مالك» (?).
والرابع: أن تكون فى الحرف لغتان، والمعنى واحد، وهجاؤهما واحد، مثل قوله تعالى: «الرشد» و «الرشد» (?).
والخامس: أن يكون الحرف مهموزا وغير مهموز، مثل «النبيء» و «النبى».