قال البيهقى معلّقا على ذلك: أراد أن اتباع من قبلنا فى الحروف سنّة متبعة، لا يجوز مخالفة المصحف الذى هو إمام، ولا مخالفة القراءات التى هى مشهورة، وإن كان غير ذلك سائغا فى اللّغة، أو أظهر منها.

قال أبو بكر بن العربى: سقط جميع اللّغات والقراءات إلا ما ثبت فى المصحف بإجماع من الصحابة، وما أذن فيه قبل ذلك ارتفع وذهب، والله أعلم (?).

وقد أنكر ابن قتيبة أن يكون فى القرآن كلمة تقرأ على سبعة أوجه، فقال:

«وليس يوجد فى كتاب الله تعالى حرف قرئ على سبعة أوجه يصح فيما أعلم» (?).

ورد عليه ابن الأنبارى (?) بمثل: عَبَدَ الطَّاغُوتَ (?) (المائدة: 60)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015