بالسريانية، وأخرج ابن أبى حاتم عن الضحّاك أنه بالنبطية- غساق: قال الجواليقى (?)، والواسطى (?): هو البارد المنتن بلسان الترك، وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن بريدة (?)، قال: الغساق: النتن- صلوات، قال الجواليقى:
هى بالعبرانية كنائس اليهود، وأصلها صلوتا، وأخرج ابن أبى حاتم نحوه عن الضحّاك- مرجان: حكى الجواليقى عن بعض أهل اللّغة أنه أعجمى- مسك:
ذكر الثعالبى أنه فارسى- مزجاة: قال الواسطى: مزجاة: قليلة بلسان العجم، وقيل: بلسان القبط- اليهود: قال الجواليقى: أعجمى معرّب، منسوبون إلى يهوذا بن يعقوب، فعرّب بإهمال الدال (?).
وأجاب أصحاب هذا الرأى عن قوله تعالى: بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (?)، وقوله: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (?) ... ونحو ذلك، بأن الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجه عن كونه عربيا، كما أن القصيدة الفارسية لا تخرج عن كونها فارسية بوجود لفظة فيها عربية.
وأجابوا عن قوله تعالى: وَلَوْ جَعَلْناهُ قُرْآناً أَعْجَمِيًّا لَقالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آياتُهُ، ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ (?)، بأن المعنى من السياق: أكلام أعجمى ومخاطب عربى؟ على وجه الإنكار، والكلمات النادرة لا تجعله أعجميا.