بالقَلَمِ، فكَثُرَ فيهِ الغَلَطُ والتَّصحيفُ المُبايِنُ لموضوعِ الكِتابِ.

وقد يسَّرَ اللهُ «سبحانه» (?) [تَعالى] (?) بتوضيحِهِ في {ظ / 41 ب} كتابٍ (?) سمَّيْتُهُ « «بـ» (?) تَبْصير المُنْتَبِه بتَحرير المُشْتَبِه» ، {ص / 23 ب} وهو مجلَّدٌ واحدٌ، فَضَبَطتُهُ (?) بالحُروفِ على الطَّريقةِ المَرْضِيَّةِ، وزدتُ عليهِ شيئاً كثيراً ممَّا أَهْمَلَهُ، أَو (?) لَمْ يَقِفْ عليهِ، وللهِ الحمدُ (?) على ذلك.

: المتشابه.

وإِنِ اتَّفَقَتِ (?) الأسْماءُ خطّاً ونُطْقاً، واخْتَلَفَتِ (?) الآباءُ نُطْقاً مع ائْتِلافِها (?) خطّاً؛ كمحمَّدِ بنِ عَقيلٍ - بفتحِ العينِ -، ومحمَّدِ بنِ عُقَيْلٍ - بضمِّها (?) -: الأوَّلُ نيسابوريٌّ (?) ، والثاني {ن / 33 أ} فِرْيابيٌّ، وهُما مشهورانِ، {أ / 34 أ} وطبقتُهما (?) مُتقارِبةٌ (?) ، أَوْ بالعَكْسِ؛ كأَنْ تَختَلِفَ {هـ / 33 أ} الأسماءُ [نُطْقاً] (?) {ب / 27 ب} وتأْتِلِفَ خطّاً، وتتَّفقَ (?) الآباءُ خطّاً ونُطقاً، كشُريحِ بنِ النُّعمانِ، وسُرَيْجِ بنِ النُّعمانِ، الأوَّلُ بالشِّينِ المُعجمةِ والحاءِ المُهملةِ، وهو تابعيٌّ يروي (?) عن عليٍّ [رضيَ اللهُ «تعالى» (?) عنهُ] (?) ، والثَّاني: بالسِّينِ المُهمَلَةِ والجيمِ، وهُو مِن شُيوخِ البُخاريِّ؛ فهُو النَّوعُ (?) الَّذي يُقالُ لهُ: المُتشابِهُ.

[وكَذا إِنْ وَقَعَ ذلك [الاتِّفَاقُ] (?) في الاسمِ واسمِ الأبِ، والاختلافُ في النِّسبَةِ.] (?)

وقد صنَّفَ فيهِ الخَطيبُ كتاباً جَليلاً سمَّاهُ «تَلخيصَ المُتشابِهِ» .

ثمَّ ذَيَّلَ [هُو] (?) عليهِ (?) أَيضاً بما فاته أَوَّلاً، وهُو كثيرُ الفائدةِ.

ويَتَرَكَّبُ (?) مِنْهُ ومِمَّا قَبْلَهُ أَنْواعٌ:

مِنها: أَنْ يَحْصُلَ الاتِّفاقُ أو الاشتِباهُ في الاسمِ واسمِ الأبِ مثلاً؛ إلاَّ: في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015