المُصَنِّفِ {ظ / 35 أ} على الوجْهِ {ط / 21 أ} المَشروحِ أَوَّلاً.

وسُمِّيتْ مُصافحةً لأنَّ العادةَ جرتْ في الغالبِ بالمُصافحةِ بينَ مَن تلاقَيا (?) ، ونحنُ في هذهِ الصُّورةِ كأَنَّا لَقينا النَّسائيَّ، فكأَنَّا صافَحْناهُ.

النزول

{ن / 27 أ} ويُقابِلُ {هـ / 25 ب} العُلُوُّ بأَقْسَامِهِ المَذكورةِ النُّزولُ فيكونُ (?) كلُّ قسمٍ مِن أَقسامِ العُلوِّ يُقابِلُهُ قسمٌ مِن أَقسامِ النُّزولِ؛ [خِلافاً] (?) لمَن زعمَ أَنَّ العُلوَّ قد يقعُ غيرَ تابعٍ للنُّزولِ (?) .

فإِنْ تَشارَكَ (?) الرَّاوِي ومَنْ روى عَنْهُ في أَمرٍ مِن الأمورِ المتعلِّقَةِ بالرِّوايةِ؛ مثلِ السِّنِّ واللُّقِيِّ، و [هو] (?) الأخذُ عن المشايخِ؛ فهُو النُّوعُ الَّذي يُقالُ لهُ: روايةُ الأقْرانِ؛ لأنَّهُ (?) حينئذٍ يكونُ راوياً عن قَرينِهِ.

وإِنْ رَوى كُلِّ مِنْهُما؛ أَي: القَرينَيْنِ عَنِ الآخَرِ؛ فهو المُدَبَّجُ، وهو {ص / 19 ب} أَخصُّ مِن الأوَّلِ، فكلُّ (?) مُدَبَّجٍ أَقرانٌ، وليسَ كلُّ أَقرانٍ مدبَّجاً.

وقد صنَّفَ الدَّارقطنيُّ في ذلك، وصنَّف أَبو الشيخِ الأصبهانيُّ (?) في الَّذي قبلَه.

وإِذا روى [الشَّيخُ] (?) عن تلميذِهِ صَدَق أَنَّ كلاًّ منهُما يروي عنِ الآخَرِ؛ {ب / 23 أ} فهل (?) يُسمَّى مُدبَّجاً؟

فيهِ بحثٌ، والظَّاهرُ: لا؛ لأنَّهُ مِن [روايةِ] (?) الأكابِرِ عَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015