لمأْمونِ (?) بنِ أَحمدَ أَنَّه ذُكِرَ بحضرَتِه الخلافُ في كونِ الحسنِ {هـ / 19 ب} سَمِعَ مِن (?) أَبي هُريرةَ أَوْ (?) لاَ؟ فساقَ في الحالِ إِسناداً (?) إِلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] (?) وسلَّمَ أَنَّهُ قالَ: سمِعَ الحسنُ مِن (?) أَبي هُريرة.
وكما وقعَ لِغياثِ بنِ إِبراهيمَ حيثُ {ظ / 21 ب} دخَلَ على المَهْدي فوجَدَهُ يلعبُ بالحَمَام، فساقَ في الحالِ [إِسناداً] (?) إِلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أَنَّه [قالَ] (?) : «لا {ب / 14 أ} سَبَقَ إِلاَّ في نَصْلٍ أَو خُفٍّ أَو حافِرٍ أَو جَناحٍ» ، فزادَ في الحديثِ: «أَو جَناحٍ» ، فَعَرَفَ المهديُّ أَنَّه كذبَ لأجلِهِ، فأَمرَ بذَبْحِ الحَمَامِ.
ومِنها ما يُؤخَذُ (?) مِن حالِ المَرويِّ كأَنْ يكونَ مُناقِضاً (?) لنَصِّ القُرآنِ {أ / 18 أ} أَو السُّنَّةِ المُتواتِرَةِ أَو الإِجماعِ القطعيِّ أَو صَريحِ العَقْلِ، حيثُ لا يَقْبَلُ شيءٌ مِن ذلك التَّأْويلَ.
ثمَّ المَرويُّ تارةً {ص / 12 أ} يختَرِعُهُ الواضِعُ، وتارةً يأْخُذُ [مِن] (?) كلامِ غيرِهِ كبَعْضِ