ووجْه الجمع بينهما: أن هذه الأمراضَ لا تُعْدِي بطبعها (?)،
لكنّ الله سبحانه وتعالى جعلَ مخالَطَةَ المريضِ بها للصحيح سبباً لإعدائه مَرَضَه، ثم قد يتخلف ذلك عن سببه (?) كما في غيره من الأسباب. كذا جمع بينهما ابن الصلاح (?)، تَبَعاً لغيره (?).
والأَولى في الجمع أنْ يُقال: إنَّ نَفْيَه - صلى الله عليه وسلم - للعدوى باقٍ على عُمومه (?)،