- وتقدُّمهما في تمييز الصحيح على غيرهما.
- وتلقِّي العلماء لكتابيهما بالقبول، وهذا التلقِّي وحده أقوى في إفادة العِلْم مِن مجردِ كثرةِ الطرق القاصرة عن التواتر.
إلا أنّ هذا:
1 - يختصُّ بما لم ينتقدْه أحدٌ من الحفّاظ مما في الكتابين (?).
2 - وبما لم يقع [التّجاذبُ] (?) بين مدلوليه مما وقع في الكتابين، حيث لا ترجيح؛ لاستحالةِ أن يفيد المتناقِضَان العلمَ بصدقهما من غير ترجيحٍ لأحدهما على الآخر (?)، وما عدا ذلك فالإجماع حاصلٌ على تسليم صحته.