[طرق الوضع]
[دوافع الوضع]
[حكم الوضع]

ثم المروي:

1 - تارةً يخترعه الواضع.

2 - وتارةً يأخذ كلام غيره: كبعضِ السلف الصالح، أو قدماء الحكماء، أو الإسرائيليات.

3 - أو يأخذ حديثاً ضعيفَ الإسنادِ فيركِّبَ له إسناداً صحيحاً لِيَرُوْجَ.

والحامل للواضع على الوضع:

1 - إما عدمُ الدين كالزنادقة.

2 - أو غلبةُ الجهل كبعض المتعبِّدين.

3 - أو فَرْط العصبية، كبعض المقلِّدين.

4 - أو اتِّباع هوى بعضِ الرؤساءِ.

5 - أو الإغرابُ لقصْدِ الاشتهارِ.

وكلُّ ذلك حرامٌ بإجماعِ مَنْ يُعْتَدُّ به، إلا أن بعض الكِرَّامية (?)، وبعض المتصوفة نُقِلَ عنهم إباحةُ الوضع في الترغيب والترهيب، وهو خطأٌ مِن فاعله، - نشأَ عن جهلٍ، لأن الترغيب والترهيب مِن جُمْلة الأحكام الشرعية، واتفقوا - على أنّ تعمُّدَ الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم - مِن الكبائر (?)، وبالغ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015