الصلاح، تَبَعاً لغيره1.

والأَولى في الجمع أنْ يُقال: إنَّ نَفْيَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للعَْدوى باقٍ على عُمومه2، وقد صحَّ قولُهُ صلى الله عليه وسلَّمَ: "لا يُعْدِي شيءٌ شَيئاً"3، وقولُهُ صلَّى الله عليه وسلَّمَ لِمَن عارَضَهُ بأَنَّ البعيرَ الأجربَ يكونُ في الإِبلِ الصَّحيحةِ فيخالِطها فتَجْربُ، حيثُ رَدَّ عليهِ بقولِه: "فَمَنْ أَعْدَى الأوَّلَ؟! "4. يعني أَنَّ الله سبحانه وتعالى ابتدأ بذلك في الثاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015