كما طبعت أجزاء متفرقات منها في كل من: «باريس» سنة 1619 م، و «مدريد» سنة 1799 م، و «لبسك» سنة 1828 م، و «ليون» سنة 1864 م، و «مدريد» سنة 1881 م، و «روما» سنة 1885 م.
ثم سعى «المعهد الإيطالي للشرق الأدنى والأقصى» في روما، في جمع مصورات الكتاب المخطوطة، ونشرها على أيدي أساتذة متخصصين، فصدر الكتاب في تسعة أجزاء فيما بين سنتي 1970 و 1984 م اشتملت الثمانية الأولى منه على متن الكتاب، بينما خصص تاسعها للفهارس العلمية.
وحرصا من «عالم الكتب» على توفير نشرة علمية من هذا الكتاب القيم لقرائها الأعزاء، فإنها قامت بضم أجزاء هذا الكتاب إلى بعضها في مجلدين اثنين، روعي فيهما القسمة العلمية، بحيث ينتهي كل مجلد منهما بنهاية آخر الأبواب أو الأقاليم المبحوثة فيه، مع الحفاظ على الترقيم الأصلي لصفحات الكتاب، باعتبار هذه الطبعة هي الطبعة العلمية المرجوع إليها حتى الآن لدى الباحثين والدارسين؛ وإن عدلت في هذه الطبعة أرقام الصفحات لتأتي بأرقام عربية، متتابعة من اليمين إلى اليسار، مع تعريب عنوانات الأبواب والفصول، فضلا عن إعادة صف الفهارس بالحروف الطباعية العربية المناسبة لطبيعة القارئ العربي وذوقه، والذي تسعى الدار- دائما- إلى تزويده بكل ما هو جيد ومفيد في بابه.
وبالله التوفيق، ومنه العون والسداد.
الناشر