فتشهّدت وآمنت قبل أختها. ومكثت أختها ساعة ثم تشهّدت. فوهب رسول الله صلى الله عليه وسلم أختها لمحمد بن مسلمة (?).
وقال بعضهم: بل وهبها لدحية (?) الكلبيّ (?).
فأقامت مارية تحت النبيّ صلى الله عليه وسلم، فولدت منه إبراهيم.
وتوفّي إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو بقي إبراهيم ما تركت قبطيّا إلاّ وضعت عنه الجزية» (?).
ثم توفّي النبيّ صلى الله عليه وسلم سنة إحدى عشرة للهجرة، عند تقضّي شهران (?) منها بعد أن غزا تسع عشرة غزوة (?).
[سنة 15 هـ].
وتوفّيت مارية في شهر المحرّم سنة خمس عشرة من الهجرة، ودفنت بالبقيع، وصلّى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه (?).
[سنة 18 هـ].
ذكر سبب دخول عمرو بن العاص
رضي الله عنه إلى وادي مصر
وذلك أنّ عمروا (?) قال لعمر بن الخطّاب رضي الله عنه لما قدم الجابية في سنة