وخرج المحمل (?) إلى الحجاز الشريف في يوم السبت ثالث عشر شوال المذكور (?).
ووصل السلطان من الصيد وطلع القلعة في يوم الخميس ثامن وعشرين شوال سنة خمس عشر (?) وسبع ماية.
وفي يوم السبت العشرين من شوال المذكور استحضر السلطان الملك الناصر رسل طقطاي، ورسل الروم من القسطنطينية، ورسل الأشكري، ورسل صاحب ماردين (?).
وفي يوم الإثنين رابع المحرّم (?) سنة ستّ عشر (?) وسبع ماية توجّه رسل القسطنطينية ورسل طقطاي، ومعهم علاء الدين كندغدي (?) الخوارزميّ، وحسام الدين حسين بن صاروا إلى البلاد (?) طقطاي في البحر في المهمّات الشريفة (?).
وتوجّه أيضا رسل الروم والجميع معزوزين مكرومين، والله الموفّق.
وقبل التاريخ في سنة خمس عشر (?) وسبع ماية رسم السلطان الملك الناصر بقياس الديار المصرية في شهر شعبان منها، وتوجّهوا (?) الأمراء المقدّمين (?) لذلك. وتكمّل القياس في الأعمال جميعها.