وفي يوم الإثنين ثاني ربيع الآخر حضر خمس (?) وخمسون مملوكا من مماليك الأفرم وقراسنقر.
وفي يوم الخميس خامس ربيع الآخر سنة اثني عشر (?) وسبع ماية أمّر السلطان الملك الناصر ستة وأربعين أميرا، منها (?) أمراء طبلخاناة تسع وعشرين (?) أميرا، وأمراء عشرات، سبع (?) عشر أميرا (?).
وفي يوم الجمعة سادس ربيع الآخر توجّه الأمير سيف الدين تنكز إلى دمشق المحروسة نائب السلطنة المعظّمة بالشام المحروس (?).
وفي يوم الإثنين تاسع الشهر المذكور وصل المقام العماديّ عماد الدين إسماعيل صاحب حماه إلى الأبواب الشريفة، وخلع عليه عادته (?).
وفي خامس عشر ربيع الآخر شرع في عرض الحلقة المنصورة بالديار المصرية واحدا واحدا، وسأل السلطان عن أخبارهم، وزاد من زاده الله، وقطع من قطعه الله، واستمرّ بمن اختاره الله (?).