وفي يوم السبت تاسع ربيع الأول سنة اثني عشر (?) وسبع ماية تكمّلت عمارة الإيوان، وجلس فيه السلطان على سرير ملكه.
يكون نقض الإيوان وعمارته في خمس (?) شهور وتسعة أيام.
وفي التاريخ حضر جمال الدين آقوش نائب الشام وخلع عليه (?).
وفي عاشر شهر ربيع الأول انفصل القاضي فخر الدين ناظر الجيوش المنصورة، وباشر القاضي قطب الدين بن (?) شيخ السلاميّة نظر الجيوش المنصورة بالديار المصرية (?).
وفي مستهلّ ربيع الآخر سنة اثني عشر (?) وسبع ماية وصل المجرّدون من الشام المحروس (?).
وفي ثانيه مسك بيبرس (?) الدوادار النائب، وآقوش نائب الكرك ودمشق، وألدكز صهر الشجاعي، ولاجين الجاشنكير، وسنقر الكمالي الحاجب.
وكان مغلطاي المسعودي، وباينجار، ولاجين العمري، وعدّتهم ثمان (?) نفر، وسيّرهم إلى الكرك (?).