مع الأمير ركن الدين [بيبرس] (?) الدوادار نائب السلطنة المعظّمة (?).
ورجع السلطان الملك الناصر، نصره الله تعالى، من الصيد، وطلع القلعة المنصورة سالما في يوم الخميس ثامن عشر شعبان المبارك سنة أحد عشر (?) وسبع ماية.
وفي مستهلّ شوّال منها أمر بنقض الإيوان الشرقيّ (?) الذي بالقلعة المنصورة واختصار عمارته (?).
وفي سادس شوال منها مسك الصاحب أمين الدين، والتاج الطويل، وسائر الدواوين، وأطلقهم عن قريب (?).
وفي العشر الأوسط من شوال المذكور سيّر المجرّدين إلى الشام المحروس صحبة قرا لاجين، وأرغون الدوادار، ولاجين الجاشنكير، ومن معهم بسبب قراسنقر وعصيانه ونفاقه (?).
وفي العشر الأول من ذي القعدة سنة أحد عشر (?) وسبع ماية سيّر تجريدة ثانية.
وفي رابع عشر ذي القعدة المذكورة هرب قراسنقر من حلب، وعدّا (?) نهر