ولبس الأمير جمال الدين آقوش الخلعة، وتوجّه إلى دمشق في يوم السبت من الميدان ثاني جمادى الآخر سنة أحد عشر (?) وسبع ماية (?).
وفي يومي الأربعاء والخميس سادس وسابع جمادى الآخر سنة أحد عشر (?) وسبع ماية أعرض (?) جميع مماليكه بنفسه واحدا واحدا، وأخرج منهم جماعة إلى الحلقة (?) المنصورة، واستمرّ بالباقين (?).
وسيّر بكتمر الجوكندار النائب إلى حبس الكرك (?)، وأسندمر أيضا سيّره إلى حبس الكرك، وما يعلم ما جرا (?) لهما (?).
ثم توجّه إلى الصيد المبارك نحو الصعيد في يوم الخميس سادس رجب سنة أحد عشر (?) وسبع ماية.
وسيّر الأمير سيف الدين أرغون الدوادار الناصري إلى القلعة المنصورة مقيما بها