ثم خرج السلطان الملك الناصر من دمشق والعساكر صحبته طالب (?) ديار مصر في يوم الثلاثاء تاسع شهر رمضان سنة تسع وسبع ماية (?).
فلما وصل إلى بيسان (?) في خامس عشر رمضان المذكور هرب بيبرس (?) وخلا ملك مصر، وانهزم طالب (?) الصعيد، وراح معه بكتوت الفتاح (?)، والخطيري (?)، وبشّاش (?).
فحضرت (?) الأمراء من مصر إلى الخدمة وهم ساطي (?) وبعض العساكر. فلما وصل إلى غزّة في يوم الجمعة العشرين من رمضان وصل إلى خدمته برلغي (?)، وبيبرس (?) الدوادار، وأرغون الجمقدار (?)، وصحبتهم أربع (?) آلاف فارس من عسكر مصر.