ودخل السلطان الملك الناصر [دمشق] (?) مؤيّدا منصورا في يوم الثلاثاء خامس شهر رمضان من السنة المذكورة (?).
ثم خرج من دمشق متوجّها إلى مصر مع سلامة الله وعونه في العشر الأول من شهر شوّال منها، ودخل القاهرة وشقّ المدينة وقد زيّنت زينة عظيمة لم ير مثلها في ثالث وعشرين شوّال سنة اثنين (?) وسبعميّة (?).
وفي ثالث وعشرين من ذي الحجّة يوم الخميس وقعت زلزلة عظيمة بديار مصر، وخرب منها آدر والجوامع وبعض أسوار المدينة، وأعمروها (?) الأمراء.
الأمير سيف الدين سلاّر عمّر جامع مصر الكبير العمريّ (?).
وبيبرس (?) الجاشنكير عمّر جامع الحاكم بالقاهرة.
والأمير شمس الدين الأعسر عمّر جامع الأزهر.