ثم توجّه كتبغا إلى الشام ودخل دمشق (?)، وانتهى إلى حمص في شهور سنة خمس وتسعين وستميّة (?)، ورجع طالب (?) الديار المصرية. فلما وصل إلى بدّ عرش خرج عليه لاجين، وخامر عليه العسكر، واتّفقوا مع لاجين، وركبوا وهجموا عليه، فانهزم كتبغا، وقتلوا مملوكاه (?): بتخاص، وبكتوت الأزرق (?).
وتسلطن لاجين، ولقّب بالملك المنصور، وذلك في خامس عشر صفر