وطلع العسكر إلى مصر والشجاعيّ في القلعة، فحاصروا الشجاعيّ وقطعوا رأسه، ونزلوا به إلى كتبغا على رمح، وداروا به القاهرة ومصر (?).
وطلع كتبغا والخاصكيّة إلى القلعة وملّكوا السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا والدين محمد بن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون بعد ما قتلوا الموصليّ آقش الحاجب، وبهادر رأس نوبة الجمداريّة (?) في سوق الخيل، وأحرقوهم بالمحاير (?).
ومسكوا الأمراء المخامرين على الملك الأشرف، قطّعوا أيديهم وعلّقوها في خلفهم، وأسمروهم (?) على الجمال، وداروا بهم القاهرة. وكان عدّتهم ثمان (?) نفر، وهم: