السلطان الملك الناصر، أسعده الله. وكان فرحا عظيما ويوما مشهودا (?).
خرج السلطان الملك الأشرف إلى الصيد بالبحيرة. فلما كان في تروجة وهو متصيّد هجم عليه بيدرا ولاجين، وقراسنقر، ومن معهم، فقتلوه في شهر المحرّم محرما في العشر الأوسط منه سنة ثلاث وتسعين وستميّة (?).
ثم في صبيحة ذلك النهار التقا (?) كتبغا والخاصكيّة (?) مع بيدرا على الطّرّانة (?)، فقتلوا بيدرا، وانهزم الباقون (?).