وسلّمناها إلى شاور، فزمجر عليهم وقال: ارجعوا، فمن دخل منكم دمشق قتلته، وخذوا مصر من شاور، سيّروا عرّفوني، وليقعد مكانه أسد الدين (?).
فرجعوا إلى مصر، وقتلوا شاور (?)، وجلس أسد الدين فيها في سنة أربع (?) وستين وخمس ماية.
وتوفّي العاضد كما ذكرنا في المحرّم سنة أربع وستين وخمس ماية.
فجلس أسد الدين ستّ (?) شهور، وكسر (?)،
وقتل أسد الدين شركوه (?).