مات لأربع عشرة خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف بحيدر آباد، كما في تزك
محبوبي.
مولانا شمس الدين الهركامي
الشيخ الفاضل شمس الدين بن الحامد بن عصمة الله بن غلام أحمد بن معز الدين الحسيني الهركامي
أحد العلماء الصالحين، ولد سنة إحدى وعشرين ومائتين وألف بقرية لاهربور ونشأ بها وقرأ العلم
على والده ثم أخذ الطريقة عن الشيخ إدريس الحسني المغربي وعبد الرحمن بن العلاء اللاهربوري،
له مصنفات منها: العقائد الشمسية، مات لإحدى عشرة خلون من ربيع الثاني سنة أربع وثمانين
ومائتين وألف، أخبرني بذلك الشيخ ولاية أحمد الهركامي.
الشيخ شمس الدين البهلواروي
الشيخ الفاضل شمس الدين بن عبد الحي بن مجيب الله الهاشمي الجعفري البهلواروي أحد العلماء
الصالحين، ولد لسبع بقين من جمادي الأولى سنة ثلاث وستين ومائة وألف بقرية بهلواري ونشأ بها
وقرأ العلم على الشيخ وحيد الحق، ثم أخذ الطريقة عن جده مجيب الله وأخذ عن الشيخ المعمر شرف
الدين الحسيني القادري والسيد بركة الله المحمدي، وأخذ عنه أبناؤه، وله ديوان شعر.
مات لثلاث عشرة خلون من شعبان سنة ثمان عشرة ومائتين وألف، كما في مشجرة الشيخ بدر
الدين.
مولانا شهاب الدين الكوباموي
الشيخ الفاضل شهاب الدين العمري الكوباموي أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة كان من
ذرية القاضي مبارك بن دائم الكوباموي، ولد ونشأ بمدراس وقرأ العلم على العلامة عبد العلي بن
نظام الدين اللكهنوي وعلى ولده عبد الرب وختنه علاء الدين، ثم درس وأفاد بمدراس وقد جاوز مائة
سنة.
مات لعشر خلون من رمضان سنة ثلاثمائة وألف بمدراس فدفن بها، كما في حديقة المرام.
نواب شهاب الدين الدهلوي
الأمير الكبير شهاب الدين بن غازي الدين بن قمر الدين بن غازي الدين الصديقي السمرقندي
الدهلوي أمير الأمراء نواب عماد الملك كان من رجال السياسة، ولد ونشأ بمدينة دهلي وحفظ القرآن
وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم تقرب إلى أحمد شاه الدهلوي ونال القيادة في العساكر السلطانية
بعد ما توفي والده سنة خمس وستين ومائة وألف واستقل بها نحو سنتين، ثم نال الوزارة الجليلة سنة
سبع وستين وقبض على أحمد شاه وأمه فحبسهما وأجلس عزيز الدين بن شاه عالم الدهلوي على
سرير الملك وأخذ الحل والعقد بيده وقتله بعد خمس سنين، ثم أخرج محيي السنه بن كام بخش بن
عالمكير وأجلسه على السرير، فلما سمع بذلك أحمد شاه الدراني قدم الهند فسار عماد الملك إلى ناحية
بهرتبور ولبث بها مدة ثم ذهب إلى فرخ آباد ثم إلى بلاد الدكن ثم رحل إلى الحرمين الشريفين.
كان رجلاً فاضلاً كريماً شجاعاً مقداماً شاعراً مجيد الشعر، ومن شعره قوله:
مرا بسنك فلاخن كجا است همسنكي كه دورم أفكني وكرد سر بكرداني
توفي سنة خمس عشرة ومائتين وألف، ذكره المفتي ولي الله في تاريخ فرخ آباد.
السيد شيخ بن محمد الكجراتي
الشيخ الصالح شيخ بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمد الشافعي السورتي الكجراتي أحد المشايخ
العيدروسية، ولد ونشأ بمدينة سورت وأخذ عن أبيه وتولى الشياخة بعده سنة ست وخمسين واستقل
بها مدة.
مات لتسع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وستين ومائتين وألف بسورت، كما في الحديقة.
الحكيم شير علي الناروي
الشيخ الفاضل شير علي بن محيي الدين الحنفي الناروي الحكيم الحاذق، قرأ الكتب الدرسية على
والده