بر توي زد جونكه بر طور دلم كشت نوراني تن آب وكلم

هر زمانم آن مه جرخ برين مي زند جشمك ببام دل كه بين

اختتام مثنوي آغاز كن نامه سر بسته أم را باز كن

إلى غير ذلك، توفي يوم الأحد لخمس عشرة بقين من جمادي الآخرة سنة خمس وأربعين ومائتين

وألف بكاندهله.

الحكيم إلهي بخش السهسواني

الشيخ الفاضل إلهي بخش بن نبي بخش الحسيني النقوي السهسواني أحد العلماء المبرزين في

الصناعة الطبية، أخذ عن الحكيم أسد علي السهسواني والحكيم علي حسن اللكهنوي، وقرأ الكتب

الدرسية على مولانا عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي وعلى غيره من العلماء، ثم تصدر للتدريس

ببلدته، وكان عالماً ذكياً صالحاً، توفي سنة ست وتسعين ومائتين وألف، كما في حياة العلماء.

مولانا إله داد الرامبوري

الشيخ الفاضل إله داد بن أبيه الرامبوري المشهور بحافظ شبراتي كان من العلماء المبرزين في

المنطق والحكمة، ولد ونشأ بمدينة رامبور وكف بصره في صباه للجدري، وفتح الله سبحانه عين

البصيرة، فحفظ القرآن وقرأ العلم على العلامة محمد حسن بن غلام مصطفى اللكهنوي، ولازمه

ملازمة طويلة، ثم تصدر للتدريس، أخذ عنه جمع كثير من العلماء، وإني سمعت بعض الفضلاء من

أهل رامبور يقول: إن شبراتي كان ابن جارية الشيخ محمد حسن المذكور، ولد في بيت الشيخ من

بطن أم ولد له وتربى في حجره وأخذ عنه، وكان مع علمه وذكائه معدوداً في الشعراء، كان يتلقب

في الشعر بالطالب.

مات لليلة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين وألف، كما في يادكار انتخاب.

الشيخ الله يار البلكرامي

الشيخ الفاضل الله يار بن الله يار العثماني البلكرامي صاحب حديقة الأقاليم كان اسمه غلام نبي، ولد

بمدينة بيشاور سنة ثلاثين ومائة وألف حين كان والده بخشياً في عسكر الأمير سر بلند خان، فلما بلغ

الثالث عشر من عمره توفي والده مقتولاً فرباه سر بلند خان المذكور في حجره، ولقبه باسم والده،

ووظف له، وخص له جماعة من أهل العلم، فتتلمذ عليهم، وبرع في مدة قليلة في الإنشاء والشعر

والخط والرمي والفروسية والسياسة وأنواع العلوم والفنون، له مصنفات، منها: حديقة الأقاليم في

التاريخ ومنها اللوح المحفوظ.

مات بعد سنة عشر ومائتين وألف، كما في تاريخ فرخ آباد.

مولانا إمام بخش الدهلوي

الشيخ الفاضل إمام بخش العمري الدهلوي الشاعر المشهور بالصهبائي، كان من الأفاضل المعروفين

بمعرفة اللغة والبيان والبديع واللغز، قرأ العلم على مولانا عبد الله العلوي وعلى غيره من العلماء،

وولي التدريس في المدرسة الكلية بمدينة دهلي فدرس بها مدة عمره.

له سحر البلاغة وديوان الشعر الفارسي، ورسائل في الإنشاء، وشروح على الكتب الدرسية

الفارسية.

توفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف مقتولاً في بيته.

الحكيم إمام بخش الكيرتبوري

الشيخ الفاضل إمام بخش الكيرتبوري الحكيم المشهور صاحب المصنفات العديدة، أخذ الطب عن

الحكيم إسحاق بن إسماعيل الدهلوي، ودخل لكهنؤ للاسترزاق، فقربه الوزير راجه نكيت راي إلى

نفسه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015