وستين ومائة وألف بالمدينة فدفن بالبقيع الغرقد،

كما في الإتحاف وغيره.

القاضي محمد حياة البرهانبوري

الشيخ العالم الفقيه القاضي محمد حياة البرهانبوري أحد الفقهاء الحنفية، تولى القضاء بمدينة

برهانبور خمسين سنة في أيام محمد شاه الدهلوي وغيره، لقبه أحدهم بالقاضي شريعت خان، وكان

يدرس ويفيد، أخذ عنه الشيخ محمد إسماعيل العباسي البرهانبوري وجمع كثير من العلماء كما في

تاريخ برهانبور.

الشيخ محمد مخدوم البهلواروي

الشيخ العالم الفقيه محمد مخدوم بن أمان الله بن محمد أمين بن محمد جنيد الهاشمي الجعفري

البهلواروي أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ بقرية بهلواري من أعمال عظيم آباد واشتغل بالعلم على

والده زماناً، ثم سافر إلى البلاد وقرأ الكتب الدرسية على الشيخ محمد وارث بن عناية الله الحسيني

البنارسي، ثم رجع إلى وطنه وصرف عمره في الدرس والإفادة، توفي لأربع بقين من ربيع الثاني

سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف، كما في حديقة الأزهار.

القاضي محمد دولة الفتحبوري

الشيخ الفاضل محمد دولة بن محمد يعقوب بن فريد بن سعد الله بن أحمد بن حافظ الدين الأنصاري

السهالوي ثم الفتحبوري أحد العلماء الحنفية، كان والده محمد يعقوب بن أخت الشيخ محب الله

العمري الإله آبادي، وجده حافظ الدين كان جد الشيخ قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي أيضاً،

والقاضي محمد دولة كان عم الشيخ محمد عاشق بن عبد الواحد الكرانوي ووالد الشيخ العلامة كمال

الدين الفتحبوري، ولد ونشأ بقرية سهالي وقرأ العلم على الشيخ شهيد قطب الدين ابن عبد الحليم

السهالوي وكان الشيخ الشهيد تبناه كما في رسالة قطبية فلما استشهد قطب الدين انتقل من سهالي إلى

فتحبور سنة ثلاث ومائة وألف وسكن بها في بيت صهره أبي الرافع الحسامي وراح إلى دهلي ودخل

في زمرة مؤلفي الفتاوي الهندية، ثم شفع له السيد محمد الحسيني القنوجي إلى عالمكير لأجل قرابته

بالشيخ محب الله الإله آبادي فولي القضاء بمدينة سورت فسافر إليها وقتل بأيد قطاع الطريق في

أثناء السفر، كما في أغصان الأنساب.

السيد محمد راجي الجونبوري

الشيخ الفاضل محمد راجي بن ... ابن الشيخ حمد حفيظ الحسيني الواسطي الجونبوري أحد العلماء

العاملين، ولد ونشأ بجونبور وقرأ شيئاً كثيراً على جده محمد حفيظ، ولما توفي جده أخذ عن أساتذة

بلدته وبرع في الفقه والأصول حتى قيل إنه كان أفقه الفقهاء، وكان قانعاً عفيفاً شاعراً كبير الشأن

متين الديانة لم يزل مشتغلاً بالتدريس، مات لسبع عشرة خلون من ربيع الثاني سنة ثلاث وثمانين

ومائة وألف بفيض آباد، فدفن بها وأرخ لوفاته محمد عسكري الجونبوري من قوله: رونق زعلم

رفت، كما في تجلي نور.

الشيخ محمد رضاء السهارنبوري

الشيخ الفاضل محمد رضاء بن غلام محمد بن عبد الباقي الأنصاري السهارنبوري أحد العلماء

المبرزين في التاريخ والسير، ولد ونشأ بمدينة سهارنبور وقرأ العلم على أساتذة عصره وبيض مرآة

جهان نما لصنوه محمد بقاء.

مولانا محمد رضاء اللكهنوي

الشيخ العالم الصالح محمد رضاء بن الشيخ الشهيد قطب الدين الأنصاي السهالوي اللكهنوي كان

أصغر أبناء والده، ولد بسهالي وقتل والده وكان ابن اثنتي عشرة سنة فانتقل من سهالي إلى لكهنؤ مع

إخوته وقرأ العلم على صنوه الشيخ نظام الدين، ثم درس وأفاد زماناً طويلاً بمدينة لكهنؤ وأخذ

الطريقة عن الشيخ عبد الرزاق الحسيني البانسوي ثم رحل إلى الحرمين الشريفين فحج وزار ثم فقد

خبره، لعله توفي في حياة الشيخ نظام الدين المذكور، وكان أصغر منه بسبع سنوات، له شرح على

مسلم الثبوت كما في رسالة قطبية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015