موسى بن ظهير الدين الحسيني الخجندي

البالابوري أحد المشايخ النقشبندية، أخذ الطريقة عن الشيخ أبي المظفر البرهانبوري عن الشيخ محمد

معصوم بن أحمد السرهندي وسكن ببالابور على أربعة منازل من برهانبور وقصر همته على العبادة

والإفادة مع الصدق والعفاف والتوكل والاستغناء عن الناس، أخذ عنه ولده منيب الله والشيخ محمد

صادق المتوفي سنة 1127 هـ وخلق آخرون، له عناية الواصلين في النوافل والأدعية، توفي سنة

سبع عشرة ومائة وألف ببالابور، كما في سبحة المرجان.

الحكيم عناية الله الكشميري

الشيخ الفاضل عناية الله بن محمد شريف الحكيم الكشميري أحد الأفاضل المشهورين في عصره، له

اليد الطولى في الصناعة الطبية وكان مرزوق القبول، توفي سنة خمس وعشرين ومائة وألف

بكشمير، كما في خزينة الأصفياء.

الشيخ عناية الله الكشميري

الشيخ العالم المحدث عناية الله الحنفي الكشميري أحد العلماء المبرزين في المعقول والمنقول، ولد

ونشأ بكشمير وقرأ العلم على مولانا أبي الفتح ومولانا عبد الرشيد وأبناء الشيخ حيدر بن فيروز

الجرخي وعلى غيرهم من العلماء وصار بارعاً في العلوم رأساً في الفقه والحديث، قرىء عليه

صحيح البخاري ستاً وثلاثين مرة وكان يقرأ المثنوي المعنوي في غاية الذوق والحلاوة، مات في

شهر رمضان سنة خمس وعشرين ومائة وألف، كما في حدائق الحنفية.

الشيخ عناية الله اللاهوري

الشيخ العالم الفقيه عناية الله الحنفي اللاهوري أحد الفقهاء المشهورين في عصره، له مصنفات

كثيرة منها حاشية بسيطة على شرح الوقاية تسمى بغاية الحواشي وله شرح بسيط على كنز الدقائق

المسمى بملتقط الحقائق ذهب فيه إلى سنية الاشارة بالسبابة في التشهد، وله رسالة في هبة الطاعات

من الصوم والصلاة وغيرهما وله تنقيح المرام في مبحث الوجود صنفه سنة 1110 هـ، قال العلامة

عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي في مقدمة عمدة الرعاية إنه طالع حاشيته المسماة بغاية الحواشي

فإنها في مجلدين وهي مشتملة على فروع كثيرة، مات سنة إحدى وأربعين ومائة وألف.

الشيخ عيسى بن سيف الدين السرهندي

الشيخ الفاضل عيسى بن سيف الدين بن محمد معصوم العمري السرهندي أحد العلماء الصالحين،

ولد ونشأ في مهد العلم والمشيخة وبرز في كثير من الفضائل، مات سنة خمسين ومائة وألف، كما في

الجواهر العلوية.

حرف الغين

نواب غازي الدين خان السمرقندي

الأمير الكبير شهاب الدين بن عابد بن عالم شيخ الصديقي السمرقندي نواب غازي الدين خان بهادر

فيروز جنك خانخانان سبه سالار كان من الأمراء المشهورين بأرض الهند، ولد ونشأ بسمرقند وقرأ

العلم على السيد أوغلان الخراساني وعلى غيره من العلماء ثم تقرب إلى سبحان قلي خان ولبث عنده

زماناً وقدم الهند سنة تسع وسبعين وألف فدخل في الجندية وتدرج إلى الإمارة بمساعية الجميلة في

الحروب وتقرب إلى عالمكير بن شاهجهان الدهلوي سلطان الهند فولاه على العرض المكرر ولقبه

غازي الدين خان بهادر سنة أربع وتسعين وألف، وكان اسمه شهاب الدين، ولقبه فيروز جنك سنة

خمس وتسعين وأضاف في منصبه غير مرة حتى صار سبعة آلاف لذاته وسبعة آلاف للخيل، وكف

بصره سنة تسع وتسعين ولكنه كان مع ذلك يجتهد في المعارك العظيمة ويرجع حائزاً بالفتح والظفر

ولذلك لقبه عالمكير سبه سالار سنة خمس عشرة ومائة وألف، ولما مات عالمكير ولاه ولده شاه عالم

بن عالمكير على بلاد كجرات فمات بها.

كان من كبار الأمراء، لم يكن في زمانه مثله في الحزم والشجاعة والكرم وغير ذلك من الأخلاق

الزكية، سخر البلاد الكثيرة بتدبيره وفتح القلاع الحصينة المتينة بشجاعته، وكان يحبه عالمكير حباً

شديداً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015