تمسك بها المبيحون، السابع في سبب اشتهار إباحة الغناء بين المتصوفة، الخاتمة

في الرد على أهل الغناء والرقص بلسان الحقيقة بعد الرد عليهم بلسان الشريعة - وهذه الرسالة

موجودة عندي.

ومن مصنفاته كتاب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صنفه سنة إحدى وتسعين وألف سنة

1091 هـ، وسماه رقيب باب المعروف والمنكر وهو مرتب على مقدمة وفصول وخاتمة، أما المقدمة

ففي تعريف الأمر والنهي، وأما الفصول فثلاثة منها في الآيات والأحاديث الدالة على وجوب الأمر

والنهي، والرابع في أركان الأمر والنهي، والخامس في الرد على الذين اتخذوا ترك تعرض الخلق

وإيذائهم طريقة لهم، والسادس في أمر الأمراء والسلاطين، والسابع في الولاية والحكومة وشرائطها،

وأما الخاتمة ففي سيرة الخلفاء الراشدين وغيرهم، رضي الله عنهم وعنا أجمعين، أوله: الحمد لله

الذي يأمرنا بالعدل والإحسان إلخ.

توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف، كما في تبصرة الناظرين للسيد محمد البلكرامي.

مولانا عصمة الله العظيم آبادي

الشيخ الفاضل عصمة الله اللهكبوري السارني ثم العظيم آبادي أحد المشايخ القادرية، كان من نسل

عثمان بن عفان الأموي رضي الله عنه، قرأ العلم على السيد محمد وارث الحسيني البنارسي ثم أخذ

عنه الطريقة ولازمه زماناً حتى نال حظاً وافراً من العلم والمعرفة فسار إلى عظيم آباد وتصدر بها

للدرس والإفادة، كما في تذكرة الكرام.

الشيخ عطاء الله الكنتوري

الشيخ الصالح عطاء الله بن محمد شريف بن تاج محمود الحسيني المداري الكنتوري أحد المشايخ

المشهورين في عصره أخذ عن الشيخ بير محمد السلوني وعن غيره من المشايخ، والخرقة المدارية

حصلت له عن أبيه عن جده وهلم جراً إلى السيد محمود المدقق الكنتوري، مات لثمان بقين من ذي

القعدة في نيف ومائة وألف، كما في بحر زخار.

الشيخ عطاء الله الدهلوي

الشيخ العالم الفقيه عطاء الله بن الحسن الحسين النارنولي ثم الدهلوي أحد المشايخ المشهورين،

انتقل والده حسن رسول نما من نارنول إلى دهلي وتدير بها وكان عطاء الله ثالث أبناء والده، كما

في بحر زخار.

الحكيم عطاء الله الأكبر آبادي

الشيخ الفاضل الحكيم عطاء الله الأكبر آبادي أحد كبار العلماء في العلوم الحكمية، أخذ عنه السيد

حمزة بن آل محمد الحسيني المارهروي والحكيم سناء الله والحكيم أحسن الله بن سناء الله وخلق

آخرون، مات لسبع ليال بقين من صفر سنة تسع وخمسين ومائة وألف وله سبع وتسعون سنة كما

في كاشف الأستار.

مير عظمة الله الحسيني البلكرامي

الشيخ العارف عظمة الله بن لطف الله الحسيني الواسطي البلكرامي أحد الشعراء المفلقين، ولد ونشأ

ببلكرام وتأدب على والده وتفنن في الفضائل عليه وعلى غيره من العلماء والمشايخ، له كتاب بسيط

في قصص الأنبياء، وله كرامي نامه وسفينة سنجر في تذكرة شعراء الفرس، وله ديوان شعر وأبياته

تقارب سبعة آلاف، منها قوله:

كسي زهر دوجهان وكسي زخويش رود نميري تو اكر اين جنين جنان بكذر

وله:

رندي داند كه بيرون أمدن از خويش جبست زاهد ار جرأت كند از خانقاه آيد برون

وله:

مرا بر مسند جم مي نشانند إلهي بر سر آن كو نشينم

توفي يوم الإثنين لست ليال بقين من ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين ومائة وألف بدهلي فدفن بها،

كما في سرو آزاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015