القاضي خير الله الجونبوري
الشيخ العالم الفقيه القاضي خير الله بن مبارك بن أبي البقاء الحسيني الواسطي الجونبوري كان
أصغر أبناء والده، ولد ونشأ بمدينة جونبور وتفنن في الفضائل على أبيه وولي القضاء، وكان كثير
الاشتغال بالدرس والإفادة، كما في تجلي نور.
حرف الدال المهملة
السيد دائم علي الكزوي
الشيخ الفاضل الكبير دائم علي الحسيني الكزوي أحد الرجال المعروفين بالفضل والذكاء، ولد ونشأ
ببلدة كزه وقرأ العلم على من بها من العلماء ثم لازم دروس العلامة كمال الدين الفتحبوري وقرأ عليه
فاتحة الفراغ، ثم رجل إلى فرخ آباد وتقرب إلى ولاتها فعاش بها زماناً طويلاً وتزوج بابنة الحكيم
ثناء الله الفرخ آبادي وأعقب منها، وكان فاضلاً بارعاً في العلوم الحكمية شاعراً طبيباً يدرس ويفيد،
أخذ عنه ولده غلام ضامن والمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني وخلق كثير من أهل العلم، توفي
سنة ثمان وتسعين ومائة وألف، كما في تاريخ فرخ آباد.
الشيخ داود علي العظيم آبادي
الشيخ الفاضل داود علي بن محمد نصير الشيعي الشيخبوري ثم العظيم آبادي أحد العلماء المبرزين
في العلوم العربية، قرأ الكتب الدرسية على والده وصحبه مدة طويلة ثم سافر إلى الحجاز والعراق
فحج وزار المشاهد ورجع إلى عظيم آباد وصرف عمره في الإفادة والعبادة، وكان قانعاً عفيفاً متعبداً
حسن الأخلاق شديد المواساة، مات فيما بين الستين والسبعين ببلدة عظيم آباد، كما في سير
المتأخرين.
السيد دركاهي البلكرامي
الشيخ الفاضل دركاهي بن عبد الخبير بن درويش بن حاتم بن بدر الدين الحسيني الواسطي
البلكرامي أحد الفقهاء الحنفية، ولد ونشأ بمحروسة بلكرام واشتغل بالعلم من صغر سنه وسافر له،
وأخذ عن القاضي عليم الله الكجندوي وعن غيره من العلماء، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ عبد الرسول
عم القاضي عليم الله المذكور فنال حظاً وافراً من العلم والمعرفة فرجع إلى بلدته وعكف على الدرس
والإفادة فأفنى قواه في ذلك، مات في بضعة عشرة ومائة وألف ببلكرام، كما في مآثر الكرام.
المفتي درويش محمد البدايوني
الشيخ العالم الفقيه المفتي درويش محمد العثماني الحنفي البدايوني أحد كبار الفقهاء، كان مفتياً ببلدة
بريلي في أيام رحمت خان، كما في تاريخ فرخ آباد.
حرف الراء
الشيخ رحمة الله الأوديكيري
الشيخ الكبير رحمة الله بن خواجه عالم الحنفي النقشبندي الخراساني ثم الهندي الأوديكيري أحد
المشايخ المشهورين بأرض الدكن، ولد بما وراء النهر سنة ثلاث عشرة ومائة وألف ونشأ بها وسافر
إلى البلاد في شبابه وأخذ الطريقة الرفاعية عن السيد علوي ثم دخل الحرمين الشريفين سنة ثلاث
وأربعين ومائة وألف فحج وزار وأخذ الطريقة النقشبندية عن الشيخ أشرف بن أولياء الحسيني المكي
ولازمه زماناً ثم قدم الهند وسكن بأوديكير، أخذ عنه المفتي ولي الله بن أحمد على الفرخ آبادي
والشيخ رفيع الدين القندهاري وخلق كثير من العلماء والمشايخ، توفي لأربع ليال بقين من ربيع
الأول سنة خمس وتسعين ومائة وألف بقلعة أوديكير فنقلوا جسده إلى رحمة آباد ودفنوه بها، كما في
تاريخ فرخ آباد.
الشيخ رحمة الله اللكهنوي
الشيخ العالم الفقيه رحمة الله بن غلام محمد البكري الحنفي البجنوري اللكهنوي أحد العلماء
المتصوفين، له تذكرة الأصفياء كتاب مفيد في أخبار المشايخ بالفارسي، صنفه سنة ست عشرة ومائة
وألف ببلدة لكهنؤ أوله الحمد لله الذي جعل ضمائر الأنبياء مشارق ضياء الشريعة والطريقة إلخ.