هذه الغانيات اطربن بال دف وباللحن والغنا والنشيد

كل حوراء ناظرات بطرف كعيون المها وطرف غيد

كسهام أهدابها راشقات ونقد القلوب قبل الجلود

بقدود كأنها غصن البا ن ترنحن للمحب العميد

ذات فرع كأنها الليل إذ يسجو على قلب عاشق معمود

حسى الله كم أقاسي صعاباً من هواها ولم أنل مقصودي

فلذا رمت أن أخلص نفسي بمديحي لسبط خير الوجود

فلعلي أرجو النجاة بمدحي لأهل الكساء أهل الجود

قام في منبر القلوب خطيباً فسر طيب نشره في جلودي

جدد العهد بالسرور وأضحى يتجلى بكل سعد جديد

هي بشرى لسيدي ذي نجار بشرته بنجله المولود

كوكب لاح في سماء علاء درة رصعت بعقد فريد

مستهلاً أتى فكان هلالاً قد رأينا كماله يوم عيد

غير بدع إذا سما وهو طفل فهو من عنصر الكرام الصيد

كم يوم علاهم في ازديار للمعالي ومجدهم في الصعود

فهنيئاً لك البشارة عبد الحي بالقادم الكريم الرشيد

أبد الله عمره وحماه وحباه بحلة التأييد

لم يزل سيداً حليماً رشيداً فهو جزء من الحليم الرشيد

بدر سعد لأجل ذا أرخوه بدر تم بدى بوقت سعود

ومما كتب إلى من بهوبال سنة 1340 هـ:

كتبت كتاباً بالسلام وبالود وبالمسك والكافور والعطر والند

وعفرته بالزعفران كرامة لما فيه من ذكر الأحبة والسود

إلى قمر الدنيا إلى غاية المنى إلى عند من لا عنده بعض ما عندي

إلى الفاضل النحرير والعالم الذي يسمى بعبد الحي يا لك من عبد

هو ابن رسول الله وابن وصيه وابن الحسين السبط واسطة العقد

عليهم سلام الله ما ذر شارق وما سح ودق في خمائل من ورد

سلام عليهم كلما لاح بارق وما غنت الورقا على ورق الرند

سلام عليهم كلما هبت الصبا وما جاءت الأخبار منهم إلى عندي

سلام على عبد العلي وصنوه علي ومن يأوي إليهم على بعد

سلام محب قلبته يد النوى من الشوق في نار مسعرة الوقد

فوالله ما طابت حياتي بعدكم ترى أنتم طابت حياتكم بعدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015