الشيخ علي أحمد البهروي
الشيخ العالم الصالح علي أحمد بن نعمة الله بن محمد أطهر بن محمد واجد العمري البهروي سبط
الشيخ أبي إسحاق بن محمد غوث، ولد في سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف، وقرأ العلم على أبيه
وعلى الشيخ محمد سليم المجهلي شهري ومولانا أحمد علي الجرياكوثي، ثم تولى الشياخة مكان جده
لأمه الشيخ أبي إسحاق.
وكان آية ظاهرة ونعمة باهرة في التقوى والعزيمة، صواماً قواماً، ذاكر لله سبحانه، وكان لا يغتاب
ولا يحتمل أن يستمع الغيبة، وكانت مجالسه محفوفة بذكر الله سبحانه في كل وقت.
مات لست عشرة خلون من صفر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف.
الشيخ علي أكبر الشرواني
الشيخ الفاضل علي أكبر بن مصطفى بن محمود الشرواني الشماخي ثم الحيدر آبادي، أحد العلماء
المبرزين في الفنون الأدبية، له مصنفات عديدة، منها المسائل التمرينية في الصرف، ومسألة الإخبار
بالذي في النحو، والشكوك الموردة في المسائل المنطقية مع الأجوبة الشافية في المنطق، والتحفة
النظامية في الفروق الإصطلاحية في اللغة، صنفه سنة 1310 هـ.
الشيخ علي أكبر الكاكوروي
الشيخ العالم الصالح علي أكبر بن حيدر علي بن تراب علي العلوي الحنفي الكاكوروي، أحد
المشايخ القلندرية، ولد لإحدى عشرة خلون من ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين وألف
بكاكوري، وقرأ العلم على عمه الشيخ تقي علي بن تراب علي بن محمد كاظم الكاكوروي، ولبس
الخرقة منه، وجلس على مسند الإرشاد مقام أبيه وجده، أسند الحديث عن الشيخ آل أحمد البهلواروي
وكان عالماً بارعاً في الفقه والأصول، أخذ عنه المولوي سكندر علي الخالصبوري وخلق آخرون،
لقيته بكاكوري فأكرمني وأضافني بالحلوى والأنبج - الثمر المعروف في الهند - ومن مصنفاته
أصل الأصول في بيان السلوك والوصول، وهدية المتكلمين.
كان فصيح اللسان، عارفاً بمواضع الكلام، حلو المنطق، دمث الخلق، بشوشاً، كثير الإنبساط، قليل
الاعتراض على الناس، كثير التواضع كان مربوع القامة، أبيض اللون، حسن الملاح، كثير الحياء.
مات يوم الأربعاء لسبع عشرة خلون من رجب سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف بكاكوروي.
الشيخ علي أنور الكاكوروي
الشيخ العالم الفقيه علي أنور بن علي أكبر بن حيدر علي العلوي الحنفي الكاكوروي، أحد العلماء
المتصوفين، ولد لتسع خلون من ربيع الآخر سنة تسع وستين ومائتين وألف، وحفظ القرآن، ثم
اشتغل بالعلم على عم والده الشيخ تقي علي، ولازمه مدة طويلة حتى برز في كثير من العلوم
والفنون، فدرس وأفاد مدة، وجلس على مسند الإرشاد مقام أبيه وجده، كان كثير الرأفة متودداً، يحب
النظافة والأناقة، محبباً إلى الناس، جواداً.
ومن مصنفاته التحرير الأنور في تفسير القلندر، والإنتصاح بذكر أهل الصلاح، والحوض الكوثر
في تكملة الروض الأزهر لشيخه تقي علي المذكور، وشهادة الكونين في مقتل سيدنا الحسين السبط
عليه وعلى جده السلام، وفيض التقي في حل مشكلات ابن عربي، والقول الموجه في تحقيق من
عرف نفسه فقد عرف ربه، والتصفية في شرح التسوية، وتنوير الأفق في شرح تبيين الطرق،
وكشف الدقائق عن رموز الحقائق، وزواهر الأفكار في شرح جواهر الأسرار، والدرر الملتقة في
شرح التحفة المرسلة، والدر اليتيم في إيمان آباء النبي الكريم، والرشحات في شرح اللمعات، والدر
المنظم في مناقب الغوث الأعظم، والدرة البيضاء في تحقيق صداق فاطمة الزهراء.
مات يوم الجمعة لعشر ليال بقين من محرم سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وألف بكاكوري.