له مصنفات كثيرة في الفقه والعقائد، منها الدر الأزهر في شرح الفقه الأكبر والفوائد القادرية في

شرح العقائد النسفية والرد المعقول على النهج المقبول والجوامع القادرية.

المفتي عبد القادر الرامبوري

الشيخ العالم الفقيه عبد القادر الحنفي الرامبوري مفتي المحكمة حالاً، يعرف بمعرفة جزئيات الفقه

والفتاوي، وهو رجل معمر يذكره الناس بكل خير وصلاح من عدم قبول الرشوة والتداهن في الحكم،

ولكني سمعت محمد بن يوسف السورتي يقول: إنه لا رأي له، وهو لا يزال يتتبع الخلاف ولو من

جانب بعض أعوانه، فإنه قد أفتى غلطاً في أحكام شتى، ثم روجع فلم يزل يصر عليه حتى أفحم،

انتهى.

الشيخ عبد القدير الحيدر آبادي

الشيخ الفاضل عبد القدير بن عبد القادر بن فضل الله البكري الحيدرآبادي أحد العلماء المبرزين في

العلوم الأدبية والدينية ولد بحيدر آباد سنة ثمان وثمانين ومائتين وألف، وقرأ الكتب الدرسية على

المولوي إلهي بخش والسيد ناظر الدين والشيخ محمد سعيد وغيرهم بدار العلوم في حيدر آباد، وأخذ

العلوم الأدبية عن السيد أبي بكر بن شهاب الحضرمي الحيدر آبادي، والقراءة عن السيد محمد عمر

الحسيني عن السيد محمد التونسي، والحديث عن السيد محمد عمر القادري، والطريقة عن خاله السيد

محمد صديق الحسيني القادري، حتى برز في الفضائل الكثيرة ولما تأسست الجامعة العثمانية حوالي

سنة سبع وثلاثين هجرية، تعين أستاذاً فيها، ثم تولى رئاسة القسم الديني وأحيل إلى المعاش وله

مصنفات في الأدب والتفسير والتصوف وعلم الكلام ومن شعره الرقيق الرائق قوله:

جد الهوى والجوى والسقم والألم والغم عم وحبل الصبر ينفصم

الجسم فيه ضنى والقلب فيه هوى والصدر فيه جوى والنار تضطرم

حباً لأحمد خير الخلق كلهم المصطفى المجتبي طابت له الشيم

الشمس غرته والليل طرته تبدو نجوم الليالي حين يبتسم

غوث غياث وغيث الملومات به يستشفع العرب عند الله والعجم

يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي فالهند ضاقت وزاد الهم والألم

مات لسبع عشرة خلون من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف بحيدر آباد، ودفن بها وله

ثلاث وتسعون من العمر.

المولوي عبد القدير الديوبندي

الشيخ العالم الفقيه عبد القدير الحنفي الديوبندي أحد العلماء الصالحين، ولد ونشأ ببلدة ديوبند من

أعمال سهارنبور، ودخل في المدرسة العربية بها سنة سبع وثمانين ومائتين وألف، وقرأ العلم على

أساتذتها الشيخ يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي والسيد أحمد الدهلوي والمولوي محمود حسن

الديوبندي وغيرهم وفرغ سنة أربع وتسعين، ثم دخل سهارنبور وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد علي

ابن لطف الله السهارنبوري، ثم قدم لكهنؤ وولي خدمة التصحيح في دار الطباعة للمنشي نولكشور.

مولانا عبد القدوس الموي

الشيخ الفاضل عبد القدوس بن حسام الدين الموي الإله آبادي أحد العلماء المشهورين، ولد ببلدة مئو

قاضي طيب من أعمال إله آباد سنة ثمان وستين ومائتين وألف، وقرأ العلم على مولانا لطف الله

الكوئلي والمفتي عنايت أحمد الكاكوروي وعلى غيرهما، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الحديث عن شيخنا

السيد نذير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015