مولانا أمان الحق اللكهنوي

الشيخ الصالح أمان الحق بن برهان الحق بن نور الحق بن أنوار الحق الحنفي الأنصاري اللكهنوي

أحد الفقهاء الحنفية، ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ وحفظ القرآن وجوده، ثم اشتغل بالعلم، وقرأ على والده

وعلى الشيخ عبد الحكيم بن عبد الرب اللكهنوي، وبرع في الحساب والمواريث والفقه، ثم اشتغل

بالتدريس.

مات لإحدى عشرة بقين من ربيع الأول سنة خمس وثلاثمائة وألف ببلدة لكهنؤ.

مولانا أمانة الله الغازيبوري

الشيخ الصالح المعمر أمانة الله بن محمد فصيح الحنفي الغازيبوري أحد المشايخ المعروفين

بالصلاح، تفقه على والده، وأخذ عنه الطريقة وتولى الشياخة بعده.

وكان مرزوق القبول في الوعظ والتذكير، قليل العلم، شديد التعصب على من ينتمي إلى أهل

الحديث، مع الوجاهة العظيمة، والوقار والعفة، والاستقامة والصلاح، انتفع بمواعظه خلق كثير لا

يحصون بحد وعد.

مات في السادس عشر من رمضان سنة خمس عشرة وثلاثمائة وألف بغازيبور.

مولانا أمانة الله البلكهني

الشيخ الفاضل أمانة الله بن لطف الله الحنفي البلكهني أحد العلماء المشتغلين بالدرس والإفادة، ولد

حوالي سنة خمس وثمانين ومائتين وألف، ونشأ بعليكده، وقرأ العلم على والده ولازمه ملازمة طويلة،

ولما سافر والده إلى حيدر آباد تصدر للتدريس بعليكده، وكانت له مشاركة جيدة في العلوم الرياضية،

وكان كثير الصمت قليل الكلام، عاكفاً على الدرس والإفادة.

مات في شهر ذي الحجة سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وألف.

المولوي أمجد علي الكاكوروي

الشيخ الفاضل أمجد علي بن أحمد علي بن غالب علي بن محمد نواز بن خليل الرحمن العلوي

الكاكوروي كان من نسل الشيخ نظام الدين بهيكه.

ولد ونشأ بكاكوري واشتغل بالعلم على الشيخ تقي علي بن تراب علي الكاكوروي القلندر، ولازمه

ملازمة طويلة وأخذ عنه الفقه والأصول والكلام والمنطق والحكمة وغيرها من العلوم المتعارفة في

الهند، وخدم الدولة الإنكليزية مدة طويلة حتى ناب الحكم في إحدى المتصرفيات وأحيل إلى المعاش،

لقيته غير مرة ببلدة لكهنؤ، فوجدته عالماً كبيراً بارعاً في العلوم الأدبية، والفنون الحكمية، ذا فكر نقاد

وذهن وقاد، لم يزل مشتغلاً بمطالعة الكتب والمذاكرة.

مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وألف، بكاكوري.

السيد إمداد العلي الأكبر آبادي

الشيخ الفاضل إمداد العلي بن غلام مصطفى بن أحمد الله بن إلهام الله بن خليل الله بن فتح الله بن

إبراهيم بن الحسن الحسيني الجعفري الأكبر آبادي أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ بأكبر آباد

واشتغل بالعلم أياماً على أساتذة بلاده، ثم لازم القاضي بشير الدين العثماني القنوجي وأخذ عنه، وخدم

الدولة الإنكليزية حتى ناب الحكم في كانبور ومراد آباد وفي بلاد أخرى وأحيل إلى المعاش.

وكان فاضلاً كريماً محباً لأهل العلم، محسناً إليهم، ناصراً للسنة السنية، قامعاً للبدعة المخذولة، حج

وزار، وبايع الشيخ الكبير الحاج إمداد الله التهانوي المهاجر إلى مكة المكرمة وأسس مدرسة عظيمة

بأكبر آباد، وأسس أيام إقامته بمراد آباد مدرسة للعلوم الدينية بها سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف

اشتهرت بالمدرسة الإمدادية وصنف الكتب، وجمع الكتب النفيسة.

ومن مصنفاته: إمداد الاحتساب على المداهنين في أحكام طعام أهل الكتاب، رد فيه على السيد أحمد

بن المتقي الدهلوي، ومنها إمداد الآفاق في الرد على تهذيب الأخلاق للسيد أحمد المذكور، وإمداد

السنة في التراويح وأنها ليست بسنة مؤكدة وأنها ثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015